من: إيناس بهجت
أبوظبي – مباشر: انتعشت الأسهم العقارية في أسواق المال الإماراتية خلال أولى جلسات تداول عقب تخفيض الفائدة الإماراتية توافقاً مع قرار الفيدرالي الأمريكي مساء أمس الأربعاء.
ومساء أمس الأربعاء، قرر المركزي الإماراتي تخفيض أسعار الفائدة على شهادات الإيداع التي يصدرها بواقع 25 نقطة أساس، اعتباراً من اليوم الخميس، كما قلص أسعار فائدة إعادة الشراء (الريبو) بمقدار 25 نقطة أساس.
وعلى إثر ذلك، بحلول الساعة الـ11 بتوقيت الإمارات، ارتفعت 5 أسهم عقارية في سوق دبي المالية تصدرها سهم ديار بنسبة 3.81 بالمائة، عبر تنفيذ 193 صفقة على 28.43 مليون سهم، بقيمة 9.37 مليون درهم.
وتلاه سهم إعمار للتطوير 1.95 بالمائة، عبر استقطاب 37 صفقة على 352.57 ألف سهم، بقيمة 2.73 مليون درهم.
وصعد سهم إعمار مولز 1.07 بالمائة، من خلال تداول 1.68 مليون سهم، بقيمة قدرها 3.16 مليون درهم، من خلال تنفيذ 75 صفقة.
وبنفس الأداء الإيجابي، ارتفع سهم إعمار العقارية بنحو 0.42 بالمائة، عبر تداول 9.83 مليون سهم، بقيمة 46.75 مليون درهم، عبر تنفيذ 301 صفقة على السهم.
وربح سهم الاتحاد العقارية بنسبة 0.31 بالمائة، بحجم تعاملات 5.54 مليون سهم، بسيولة قدرها 9.37 مليون درهم، من خلال تنفيذ 79 صفقة.
وتصدر قطاع العقار بسوق دبي الارتفاعات بنسبة 0.88 بالمائة، حيث سيطر على تداولات السوق بحجم 53.682 مليون درهم، بما يعادل 40 بالمائة من إجمالي التداولات.
وفي ذلك التوقيت، تراجع مؤشر دبي العام 0.48 بالمائة، إلى 2809.98 نقطة خاسراً 13.58 نقطة، عبر تداول 133.39 مليون سهم، بسيولة قدرها 252.31 مليون درهم عبر تنفيذ 1.961 ألف صفقة.
أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفع سهم القدرة القابضة 0.11 بالمائة، محققاً سيولة 90 ألف درهم بتداول 100 ألف سهم.
ووسط استقرار سهم الدار العقارية، تراجع المؤشر العام لسوق العاصمة الإماراتية بنحو 1.17 بالمائة، بالغاً مستوى 509.66 نقطة، بفقدان 60.40 نقطة، من خلال تعاملات حجمها 36.75 مليون سهم، بسيولة قدرها 129.198 مليون درهم.
ويعد خفض الفائدة نقطة تحول وتحفيز للاقتصاد الإماراتي خاصة قطاع العقارات الذي تقترض فيه الشركات قروضاً من البنوك، حيث يساهم خفض الفائدة في تخفيض المصروفات والتكاليف الإنشائية، ما ينعكس على أرباح تلك الشركات.
وينظر المستثمرون إلى الأسهم العقارية حالياً بأنها ذات عوائد مجزية، والتي تقلل من الخسائر التي تكبدتها شركات العقار خلال الفترة الماضية بسبب ارتفاع التكاليف.